توقفت ساعة توقيت الانتهاء في مشاريع جامعة أم القرى بحي العابدية والمدينة الجامعية للبنات منذ ما يزيد على شهرين على طريق الطائف مكة المكرمة السريع، مع أن الانتهاء منها 27 فبراير القادم حسب لوحة المشروع المعلقة، وقبل التوقف كانت الساعة تشير إلى أن الانتهاء من المشروع بعد 180 يوماً.
المشروع لا يزال يسير مثل سلحفاة مع وعود مسؤولي الجامعة بالانتهاء منه قبل التاريخ المحدد.
سكان مكة المكرمة وصفوا تعثر تلك المشاريع مخالفة تستحق الوقوف عليها، خصوصاً أنه مضى عليها أكثر من 8 سنوات وسط وعود سابقة وحالية لم تترجم على أرض الواقع.
وفي الجانب الآخر، دعا كثير من السكان إلى تدخل مكافحة الفساد لمعرفة أسباب توقف مشروع مركز الأبحاث الذي زادت تكلفته على 300 مليون ريال، ولا يزال جثة هامدة دون حراك.
واعتبر الأهالي أن تلك المبالغ كفيلة بتنفيذ مدينة جامعية متكاملة وليس مقر الطالبات 4 في المدينة الجامعية، الذي لا يزال يطلقون عليه عبارة «متأخر» رغم أنه متعثر ولم يتبق على الموعد المحدد لتسليمه سوى أقل من شهرين ونصف، ما أثار تساؤلات كثير من الأهالي الذين شددوا على ضرورة تدارك الأمر والتسريع في استكمال المشروع الواقع على طريق مكة المكرمة - الهدا، ويكلف ملايين الريالات. سعد العمري اعتبر الانتقال من مباني جامعة أم القرى للبنات في حي الزاهر المتهالكة التي تفتقد التكييف والمرافق المختلفة مطلبا يجب أن تنفذه الجامعة بعيداً عن التسويف.
وهو ما عده خلف خلف العتيبي تقصيرا من مسؤولي المشروع، إذ لم ينجز بالشكل المطلوب طوال السنوات الماضية، متسائلاً: «هل المقاول قادر على استكمال المشروع في غضون الشهرين القادمين؟»، موضحاً أن ما يحدث في المشروع هدر للمال والوقت، خصوصا أن الدولة رصدت له ميزانية كبيرة. وشكا أولياء أمور طالبات تعثر كثير من المشاريع في جامعة أم القرى، في مقدمتها مبنى مركز الأبحاث والمستشفى الجامعي الذي يعول عليه موظفو جامعة أم القرى وأسرهم الكثير في استقبال حالاتهم المرضية كغيرها من الجامعات في المملكة. وأشاروا إلى أن فرحتهم بالبدء في تنفيذ المشروع لم تكتمل، بعد أن استمر طوال هذه السنين بنسبة إنجاز ضئيلة مقارنة بالمدة الزمنية المقررة التي تم تمديدها أكثر من مرة، خصوصاً أن لوحة المشروع تفيد بأنه بتكلفة 257 مليون ريال، والانتهاء منه بعد التمديد في 4 يوليو القادم.
أما عبدالله السعدي فتتملكه الحسرة كلما توجه من مكة إلى الهدا، ورؤية مقرات البنات في العابدية لم تكتمل، مستغرباً الوعود المكررة لمسؤولي الجامعة للانتهاء منها.
علي الغامدي أكد أن مركز الأبحاث كان حلما لسكان المملكة وليس منطقة مكة فقط، وتم البدء في تنفيذ المشروع قبل 8 سنوات وتوقف دون معرفة التفاصيل، ولا يزال مهجورا تسكنه القطط والكلاب الضالة، والفساد لا يسقط بالتقادم.
المشروع لا يزال يسير مثل سلحفاة مع وعود مسؤولي الجامعة بالانتهاء منه قبل التاريخ المحدد.
سكان مكة المكرمة وصفوا تعثر تلك المشاريع مخالفة تستحق الوقوف عليها، خصوصاً أنه مضى عليها أكثر من 8 سنوات وسط وعود سابقة وحالية لم تترجم على أرض الواقع.
وفي الجانب الآخر، دعا كثير من السكان إلى تدخل مكافحة الفساد لمعرفة أسباب توقف مشروع مركز الأبحاث الذي زادت تكلفته على 300 مليون ريال، ولا يزال جثة هامدة دون حراك.
واعتبر الأهالي أن تلك المبالغ كفيلة بتنفيذ مدينة جامعية متكاملة وليس مقر الطالبات 4 في المدينة الجامعية، الذي لا يزال يطلقون عليه عبارة «متأخر» رغم أنه متعثر ولم يتبق على الموعد المحدد لتسليمه سوى أقل من شهرين ونصف، ما أثار تساؤلات كثير من الأهالي الذين شددوا على ضرورة تدارك الأمر والتسريع في استكمال المشروع الواقع على طريق مكة المكرمة - الهدا، ويكلف ملايين الريالات. سعد العمري اعتبر الانتقال من مباني جامعة أم القرى للبنات في حي الزاهر المتهالكة التي تفتقد التكييف والمرافق المختلفة مطلبا يجب أن تنفذه الجامعة بعيداً عن التسويف.
وهو ما عده خلف خلف العتيبي تقصيرا من مسؤولي المشروع، إذ لم ينجز بالشكل المطلوب طوال السنوات الماضية، متسائلاً: «هل المقاول قادر على استكمال المشروع في غضون الشهرين القادمين؟»، موضحاً أن ما يحدث في المشروع هدر للمال والوقت، خصوصا أن الدولة رصدت له ميزانية كبيرة. وشكا أولياء أمور طالبات تعثر كثير من المشاريع في جامعة أم القرى، في مقدمتها مبنى مركز الأبحاث والمستشفى الجامعي الذي يعول عليه موظفو جامعة أم القرى وأسرهم الكثير في استقبال حالاتهم المرضية كغيرها من الجامعات في المملكة. وأشاروا إلى أن فرحتهم بالبدء في تنفيذ المشروع لم تكتمل، بعد أن استمر طوال هذه السنين بنسبة إنجاز ضئيلة مقارنة بالمدة الزمنية المقررة التي تم تمديدها أكثر من مرة، خصوصاً أن لوحة المشروع تفيد بأنه بتكلفة 257 مليون ريال، والانتهاء منه بعد التمديد في 4 يوليو القادم.
أما عبدالله السعدي فتتملكه الحسرة كلما توجه من مكة إلى الهدا، ورؤية مقرات البنات في العابدية لم تكتمل، مستغرباً الوعود المكررة لمسؤولي الجامعة للانتهاء منها.
علي الغامدي أكد أن مركز الأبحاث كان حلما لسكان المملكة وليس منطقة مكة فقط، وتم البدء في تنفيذ المشروع قبل 8 سنوات وتوقف دون معرفة التفاصيل، ولا يزال مهجورا تسكنه القطط والكلاب الضالة، والفساد لا يسقط بالتقادم.